بمرور العمر يتأثر المظهر الخارجي للوجه والجسم ككل فتقل مرونة الجلد نتيجة نقص مادتي الإيلاستين والكولاجين، وتنتشر التجاعيد والترهلات وتترسب الدهون في أنحاء الوجه والجسم، وبينهما تختفي ملامح الشباب ونضارته.
من المشاكل المنتشرة مشكلة الذقن المزدوج التي تسبب تشوه في منظر الوجه فتبدو كما لو كنت أكبر من عمرك عشر سنوات، وتؤدي هذه المشكلة إلى حرج كبير خاصةً بالنسبة للنساء حيث يهمهن المظهر الجمالي أكثر من الرجال، ولذا كان البحث والسعي لحل هذه المشكلة منذ القدم. نتحدث في هذا المقال بالتفصيل عن حل هذه المشكلة، حيث سنتحدث عن شد الذقن وإزالة الذقن المزدوج.
قبل أن نتحدث عن حلول مشكلة الذقن المزدوج نتحدث عن الوقاية من هذه المشكلة فالوقاية دائماً أيسر من العلاج، فيجب مبدئياً عدم الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والسكريات والالتزام بنظام رياضي يومي. كذلك عدم الإفراط في شد البشرة وكيها، فغالباً ما يؤدي إلى ترهل البشرة أسفل خط الفك وضعف في عضلات الوجه.
أما عن العلاج فهناك العديد من الطرق لشد ونحت الذقن وتشتمل هذه الطرق على حلول طبية وأخرى بدون تدخل طبي، وكذلك شد الذقن عن طريق العمليات الجراحية أو الحقن وغيره من التقنيات الحديثة.
ما المقصود بعملية شد الذقن أو نحت الذقن؟
يقصد بشد الذقن إعادة تشكيل الذقن وإزالة الأنسجة الزائدة مع شد الجلد لاستعادة تناسق ملامح الوجه وإعادة رونق الشباب إليه. هناك العديد من الطرق والخطوات التي تعطي نتائج جيدة في شد الذقن والتخلص من الذقن المزدوج وتشمل ما يلي:
- تعديل نظام الغذاء والتخلص من العادات الغذائية السيئة. تفيد هذه الطريقة في حالات الذقن المزدوج الناتج عن السمنة والإفراط في تناول الطعام، بينما في حالة الذقن المزدوج الناتج عن الوراثة فلا تعطي نتائج تذكر.
- تمارين رياضية خاصة. تفيد هذه التمارين في حالات الذقن المزدوج الناتج عن الوراثة وتشمل ما يلي:
- تمارين المضغ العمودي.
- تمارين ضم الشفاه ويسمى تمرين “القبلة”.
- تمارين اللسان.
- شد الرقبة.
- دوران الرقبة “Neck roll”.