لى جانب علاجات الليزر، فهناك من السيدات من يفضلن الحصول على مزيد من النضارة والألق للبشرة، وتبين الداوودي، أن «البشرة المشرقة هي هدف معظم الأشخاص، وللحصول عليها لابد من اتباع نظام عناية يومية بالبشرة، والاهتمام بنوع الغذاء، وشرب كمية كافية من المياه»، إلا أن هناك العديد من الجلسات العلاجية التي يمكن الحصول عليها في العيادات الجلدية، والتي تساعد للحصول على بشرة مشرقة، إلى جانب العادات الصحية اليومية، ومن هذه الجلسات:
1- التقشير: تتفاوت أنواع التقشير، فهناك ما يسمى بالتقشير الكيميائي، أو التقشير الفيزيائي، كما أن له استطبابات عدة حسب الحالة، قد نلجأ للتقشير بهدف علاج التصبغات أو بهدف علاج الندبات، والتجاعيد، أو بهدف إعطاء النضارة للبشرة. ويختلف نوع التقشير المستعمل وعمقه حسب الهدف منه. بشكل عام، وللحصول على بشرة مشرقة، غالباً ما يلجأ الأطباء إلى استعمال التقشير بالحمض الغليكولي. لا يعتبر هذا التقشير، خصوصاً عند القيام به بهدف الحصول على النضارة، بمثابة تقشير عميق، إذ يمكن من بعده متابعة الحياة بشكل طبيعي، ولا حاجة للبقاء في المنزل، وغالباً نحتاج إلى جلسات عدة بفوارق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
2- إبر النضارة للبشرة: تحتوي هذه الحقن على مواد خاصة تقوم بسحب الماء إلى الجلد واحتباسه في الجلد، وبالتالي يؤدي الترطيب المستمر إلى إعطاء الجلد إشراقة ونضارة حيوية. يتم العلاج بمجموعة من الحقنات الصغيرة لمواد ترطب البشرة دون أن تزيد حجم المنطقة المحقونة، ولابد من إجراء جلسات عدة بفواصل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، للحصول على النتيجة المرغوبة.
3- إبر البلازما: يجب القيام بهذا الإجراء من قبل الطبيب حصراً، حيث يقوم الطبيب بسحب الدم، واستخراج عوامل النمو من داخل صفيحات الدم بطريقة معقمة. يتطلب هذا الإجراء 30 دقيقة، ثم يعاد حقن هذه المواد المستخلصة في بشرة الشخص نفسه، وتقوم هذه المواد وعوامل النمو المحقونة بتنشيط الخلايا الخاصة بإنتاج الكولاجين، وبالتالي تؤدي إلى الحصول على بشرة مشرقة.