تقنية الـ Radio Frequency فعّالة جداً لعلاج التجاعيد، وخاصة تجاعيد وخطوط الوجه وذلك من دون اللجوء إلى العمليات الجراحية.

تردّدات الراديو تقنية جيّدة أيضاً لإذابة الفيلرز Dermal fillers التي حُقنت في الوجه والتي يُراد التخلّص منها. فما هي هذه التقنية التي أحدثت ثورة في عالم التجميل؟.إضافة إلى علامات التقدّم بالعمر أو المكتسبة بالجينات الوراثية، قد تساهم العوامل الخارجية مثل التلوّث أوالتعرّض لساعات طويلة لأشعة الشمس، أو العوامل الداخلية الناتجة من التعب والحال الصحية والنفسية، وسوء التغذية في ظهور الخطوط الرفيعة أوالتجاعيد حول العين والفم والرقبة والجفون، إلخ، فيصعب التخلّص منها.تُعتبر تقنية تردّدات الراديو المتجزّئة Fractional Radio Frequency من أساليب العلاج التجميلي المعتمدة والفعّالة في عملية شدّ البشرة، وتُعدّ ثورة علمية أيضاً من حيث درجة الأمان والنتائج الفعّالة التي تعطيها، حيث تعمل هذه التقنية على شدّ البشرة من دون عمليات جراحية ومن دون ألم.فقد تمكّن علماء في الطب من تجزئة تردّدات الراديو (على غرار تقنية تجزئة أشعة الليزر)، وذلك لتمكين موجات الراديو من اختراق طبقات أكثر عمقاً في البشرة، لإعطاء أفضل النتائج، مع توفير أعلى درجات الأمان، وتجنّب إحداث أية أضرار للنسيج الخلوي الحي.ولكن قبل اللجوء إلى العلاج بهذه التقنية يجب استشارة الطبيب المُتخصّص والموثوق فيه من قِبَل كل زبون. كذلك يجب أن تكون الوعود العلاجية بهذه التقنية واقعية، وخاضعة للدراسة السليمة والواعية لظروف البشرة، وأيضاً الظروف الشخصية والصحية لكل زبون.ولعلّ أبرز هذه العوامل الجينات الخاصة بكل شخص، لون ونوع البشرة، نمط حياته، درجة تعرّضه لأشعة الشمس. فهناك بشرة قد تفقد تدريجياً مادتي الكولاجين والإيلاستين اللتين تدعمان الطبقات العميقة للجلد ما يجعله يبدو مترهّلاً وبمساحة وكأنه أكبر من حجم جسم الشخص.

تعتمد هذه التقنية على بناء خلايا البشرة وشدّها، وهي تتماشى مع كل أنواع البشرة بأمان تام، بفترة زمنية أقصر لاسترداد صحة البشرة، وعدم وجود حاجة للامتناع عن مواصلة الحياة الاجتماعية بشكل عادي وطبيعي.

تُعالج هذه التقنية الندوب الناتجة من حب الشباب أو العمليات الجراحية، وتجاعيد وخطوط البشرة التعبيرية أو الناتجة من علامات التقدّم بالعمر، أو الكلف، والتصبّغات الجلدية، وأيضاً آثار تمدّد الجلد الناتج من الحمل أو زيادة الوزن.تعمل تقنية ألـRadio Frequency عبر توليد موجات راديو عالية التردّد ثلاثية الأبعاد داخل الطبقات العميقة للجلد مع المحافظة على برودة سطح البشرة، فيحدث تمرير مريح للحرارة تحت سطح الجلد ما يؤدّي إلى شدّ الأنسجة والتقليل من ارتخاء الجلد عن طريق إنتاج الكولاجين، من دون أعراض جانبية تُذكر لأنه يعمل على الطبقة الخارجية من الجلد فيتم تبريدها في حين أن الطبقات العميقة من الجلد والدهون يتم تسخينها للحثّ على شدّ وتحفيز الكولاجين.